الزمـن الجمـــيل

أهاااا وقول ليو أبوك وأمك وأخواتك كويسييين علاّ مشتهين شوفتك خلااااااس
والحواشة الحمد لله السنة دي جابت خمسطاشر شوال، علاّ ناس القبانة شالو مننا خمسة شوالات
وخالتك بت أم الحسن وقعت من الحمارة كسرت ترقوتها، لكن وديناها الإستبالية، والحكيم قال ترقد تلاتة أسابيع في العنقريب لمن تطيب، لكن إت براك عارفا راسها قوي، قالت ما بتهمّل بقراتا وحواشتا
وعمك الطيب ليو يومين راسو مدووومس إلاّ جبنا ليو الأسبرين حتن فتّح شوية
أختك السُرة قالت ليك لمن تجي للعيد جيب ليها معاك نعال دكتور شول، عشان حقها القديم اتهرد خلاااااس
وأختك مدينة قالت دايرة توب (تحرمني منك) قالو طالع اليومين ديل موضة في البندر
وأخوانك عبد الباسط وطه وبرير جيبلهم عراريق بس، عشان كسوتهم حقة السنة الفاتت كويسة، وما دايرين نتقّل عليك
وأنا داير لي مركوباً سمح كدهحقي القديم خلااااس عدم نفّاخ النار
اليوم داك مشينا صافحنا لود عمك عبد الباقي علي بت الطيب ود الحسنوالعقبى عندك يا أحمد يا ولدي
أهااااا بعد ده دار أقولك خلي بالك من رقبتك، وربنا يجيبك لينا سالم غانم...
ودعتك الله
أبوك التوم
هكذا كانوا يكتبون الخطابات في السابق، بكل الأحاسيس والمشاعر الدّفاقة، ويكون لها وقعٌ خاصٌ في نفس المرسلة إليهم ..